ضيوفنا الكرام
أهلاً ومرحبًا بكم ضيوفًا أعزاء على رحلاتنا إلى كل مكان.
عندما نتأمل ذكرى البيعة المباركة، نجد أنها تتجاوز في مغزاها ومعناها الإطار الزمني إلى واقعٍ نعيشه في كل يوم، وصفحاتٍ تُسطر في سجل الأمجاد بأحرفٍ من نور، مؤكدةً من خلال الإنجازات على أرض الواقع، تواصل مسيرة الخير والنماء على هذه الأرض المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله.
في ذكرى البيعة المباركة.. تُسجل بلادنا الغالية أعلى معدلات للنمو الاقتصادي في جميع المجالات من خلال مشاريع عملاقة تشمل المدن الاقتصادية الكبرى، والجامعات العالمية، والصروح الطبية، والمطارات، والاتصالات، والطرق، والمراكز التجارية، مع مؤشرات تؤكد الزيادة القياسية في حجم الاستثمار المحلي والعالمي بما يعكس حاضرًا زاهرًا، ومستقبلاً مشرقًا يذخر بإمكانات هائلة للتنمية المستدامة.
في ذكرى البيعة المباركة.. نعتز بمكانة المملكة بين الاقتصاديات العشرين الأكبر على مستوى العالم، وبموقع بلادنا كمقصدٍ مفضل للمؤتمرات، والمعارض، والفعاليات الدولية، مع انضمام روافد جديدة لاقتصادنا الوطني من بينها مجال السياحة الذي يُبشر بكل خير، ويفتح المجال للازدهار والنجاح في صناعةٍ هي الأولى في عالم اليوم.
في ذكرى البيعة المباركة.. نُعبر عن فائق الامتنان والوفاء لقائد مسيرتنا المباركة الذي يقدم للعالم رسالة محبة وسلام، من خلال قيادته حفظه الله للحوار البناء بين الحضارات والثقافات، بهدف تعزيز ما يجمع بين بني الإنسان وتجاوز عوامل الفرقة والصراعات، فكان من الطبيعي أن تجد هذه الدعوة الخيّرة صداها في كل مكان، وتأخذ مكانها للدراسة والتطبيق من خلال الندوات، والمؤتمرات، والجامعات في أنحاء العالم.
في ذكرى البيعة المباركة.. نتأمل النجاح الباهر لبرامج إعداد أبناء الوطن وتأهيلهم للمشاركة في منظومة البناء الحضاري على أرضنا الطيبة من خلال برامج الإعداد، والتعليم، والابتعاث إلى جميع أنحاء العالم لمواكبة كل جديد في العلوم والتقنية وغيرهما، فإذا بشبابنا السعودي يحقق السبق والتفوق، ويتقدم سريعًا على طريق الابتكارات والمخترعات في مختلف المجالات، ويتبوأ بجدارة موقعه القيادي بالمؤسسات والشركات، ومواقع الإنتاج في مختلف أنحاء المملكة. في ذكرى البيعة المباركة.. نجدد عهد الوفاء لخادم الحرمين الشريفين وندعو المولى العلي القدير أن يحفظ قائد المسيرة، وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.. إنه سميعٌ مجيب.
والله ولي التوفيق،،، |